ان النساء ناقصات عقل ودﯾن ... فكانت ھذه اجابة فضﯿلتھ :
ما ھو العقل أوًﻻ ؟
العقل من العقال ، بمعنى أن تمسك الشﯿىء وتربطھ ، فﻼ تعمل كل ما ترﯾد ..
فالعقل ﯾعني أن تمنع نوازعك من اﻻنفﻼت ، وﻻ تعمل إﻻ المطلوب فقط ..
إذن فالعقل جاء لعرض اﻵراء ، واختﯿار الرأي اﻷفضل . وآفة اختﯿار اﻵراء
الھوى والعاطفة ، والمرأة تتمﯿز بالعاطفة وھذا أمر مطلوب لمھمة المرأة ..
إذن فالعقل ھو الذي ﯾحكم الھوى والعاطفة ، وبذلك فالنساء ناقصات عقل ،
ﻷن عاطفتھن أزﯾد ، فنحن نجد اﻷب عندما ﯾقسو على الولد لﯿحملھ على منھج
تربوي فإن اﻷم تھرع لتمنعھ بحكم طبﯿعتھا . واﻻنسان ﯾحتاج إلى الحنان ،
والعاطفة من اﻷم ، وإلى العقل من اﻷب وأكبر دلﯿل على عاطفة اﻷم تحملھا
لمتاعب الحمل والوﻻدة والسھر على رعاﯾة طفلھا ، وﻻ ﯾمكن لرجل أن ﯾتحمل
ما تتحملھ اﻷم ونحن جمﯿعًا نشھد بذلك .
أما ناقصات دﯾن فمعنى ذلك أنھا تعفى من أشﯿاء ﻻ ﯾعفى منھا الرجل أبدًا .
فالرجل ﻻﯾعفى من الصﻼة ، وھي تعفى منھا في فترات شھرﯾة . . والرجل ﻻ
ﯾعفى من الصﯿام بﯿنما ھي تعفى كذلك عدة أﯾام في الشھر . . والرجل ﻻ ﯾعفى
من الجھاد والجماعة وصﻼة الجمعة . . وبذلك فإن مطلوبات المرأة الدﯾنﯿة
أقل من المطلوب من الرجل ..
وھذا تقدﯾر من ﷲ سبحانھ وتعالى لمھمتھا وطبﯿعتھا . ولﯿس لنقص فﯿھا ،
ولذلك حكم ﷲ سبحانھ وتعالى فقال :
{ للرجال نصﯿب مما كسبوا ، وللنساء نصﯿب مما اكتسبن } [ سورة النساء : 32 ]

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق